مر يوم امس على العالم الغربي المسيحي ما يطلق عليه عندهم عيد الحب ...
تعود قصة عيد الحب الفالنتاين إلى قديس كان يعيش في روما اسمه( فالنتاين) قتل عام 269 بعد الميلاد، وتقول الكتب التاريخية الموثوقة ووثائق الكنيسة الأرثوذكسية أن العالم لا يعرف معلومة مؤكدة عن حقيقة قتله وسببه ولا يعرفون سوى مكان دفنه وما غير ذلك هو مجرد خرافات ينشرها الناس، بل إن الناس لا تعرف لماذا وضعت الكنيسة في الماضي يوم 14-شباط كيوم للصوم في المسيحية ولماذا ألغته ...
ويعتقد كثيرون أن فالنتياين مات فداء للرسالة المسيحية التي كانت هي أخر الديانات السماوية في ذلك العصر قبل دين الاسلام، وبالتالي وأثناء العصور الوسطى ولتركيز الديانة المسيحية على المحبة قام بعض الشباب بإطلاق مناسبة ترتبط بيوم لفالنتياين وتتعلق بالمحبة ولو كانت على شكل مجاملة من توزيع ورود ثم تحول العيد إلى عيد حب ونسجت بعده العديد من الخرافات....